بسم الله الرحمن الرحيم
قصة لشباب مؤمن كانوا يعيشون في بلدة كافرة فعزموا على الهجرة والفرار بدينهم بعد مواجهة بينهم وبين قومهم.
-- كافأهم الله برحمة الكهف
و رعاية الشمس .
+
-- استيقظوا فوجدوا القرية
مؤمنة بكاملها.
قصة لرجل أنعم الله عليه، فنسي واهب النعمة فطغى وتجرأ على ثوابت الإيمان بالطعن والشك و لم يحسن شكر النعمة، رغم تذكرة صاحبه..
-- هلاك الزرع والثمر.
+
-- الندم حين لا ينفع الندم.
عندما سئل موسى: من أعلم أهل الأرض؟ فقال: أنا ..، فأوحى الله إليه أن هناك من هو أعلم منك
-- فسافر إليه موسى ليتعلم منه كيف أن الحكمة الإلهية قد تغيب أحيانا ولكن مدبرها حكيم محال في حقه العبث.
(مثال: السفينة، الغلام، الجدار).
قصة الملك العظيم الدي جمع بين العلم والقوة، وطاف جوانب الأرض، يساعد الناس وينشر الخير في ربوعها .
-- تغلب على مشكلة يأجوج ومأجوج ببناء السد و استطاع توظيف طاقات قوم لا يكادوا يفقهون قولا .صاحب الجنتين
ذي القرنين
في وسط السورة تقريبا يظهر أن ابليس = محرك خيوط الفتنة :
"أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا "
الآية 50
ما علاقة سورة الكهف بالدجال؟؟؟
سيظهر الدجال قبل القيامة بالفتن الأربع:
يطلب من الناس عبادته من دون الله
سيأمر السماء بالمطر ويفتن الناس بما في يده من أموال.
فتنة العلم بما يخبر به الناس من أخبار
يسيطر على أجزاء كبيرة من الأرض
فتنة الدين
فتنة المال
فتنة العلم
فتنة السلطة
قوارب النجاة
الصحبة الصالحة :
”وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا“
سورة الكهف: أية 28
معرفة حقيقة الدنيا :
سورة الكهف: أية 45
”وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا“
” اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن“
قوارب النجاة
التواضع :
”قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا“
سورة الكهف: أية 69
الإخلاص :
”قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا“
سورة الكهف: أية 110
وفي النهاية ...
فهل عرفتم إذن سر قراءة سورة الكهف كل جمعة؟ ودورها في تبصيرنا بفتن الدنيا ، والسبيل للنجاة منها؟ وهل أدركتم فضلها العضيم علينا بعصمتنا من المسيح الدجال؟
إذن فلا مجال للتهاون عن قرأتها كل جمعة
ثم العمل بتوصياتها بعد ذلك طبعاُ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنشرها بارك الله فيك فالدال على الخير كفاعله